في ظل أسلوب الصرامة في تطبيق النصوص وحرص لجان التنسيق المكلفة بعملية التنصيب وعجز بعض الفاعلين السياسيين الافتراضيين عن استكمال الشروط المطلوبة واللازمة لتقديم وحدات كاملة تابعة لأحلافهم السياسية “الافتراضية ” للتنصيب أمام المنسقين المكلفين بالعملية في دوائرهم الانتخابية المحسوبة عليهم ويبدو أن الأمور تتجه إلى المزيد من التعقيدات والسخونة حيث يسود التشنج والانفعال وردات الفعل غير محسوبة العواقب وتفيد مصادر محلية من ولايات الحوض الشرقي ولبراكنة وتكانت أن أحداث شغب واحتكاكات وقعت خلال الساعات الماضية في محيط مكاتب عمليات تنصيب هيئات الحزب بين أنصار بعض الفاعلين السياسيين في كل من الحوض الشرقي بمقاطعة جكني و ولاية لبراكنة مقاطعة الأك و ولاية تكانت
وقال مصادر محلية للوئام أن سبب الاحتكاكات التي حصلت في مقاطعة جكني هو رفض بعض الفاعلين السياسيين لتسجيل مجموعات اعتبروها وافدة من خارج المقاطعة معتبرين أنها ليست من ساكنتها أما على مستوى مقاطعة ألاك فقد أفاد مصدر محلي أنه الاحتكاك وقع بين بعض أنصار الفاعل السياسي ولد أحمد شلل و بعض المحسوبين على الفاعل السياسي والأمين العام عضو اللجنة العليا لإصلاح الحزب ولد اسويدات
فيما تحدث مصادر من ولاية تكانت عن وقوع احتكاكات تطورت إلى تعرض مسئولين للشتم والضرب حسب مصادر محللية
وتوقعت مصادر أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من الاحتقان في عدة مناطق أخرى في ظل تواصل عملية التنصيب والتي أرادت لها اللجنة العليا وقيادة الحزب والمشرفون عليها أن تجرى في منتهى الدقة والشفافية والنزاهة والصرامة وهو ما يقلق الكثير من الفاعلين السياسين “الافتراضيين” ممن ظلوا يهيمنون على المشاهد السياسية المحلية في عدة مناطق عن طريق الادعاءات الكاذبة وتسجيل الآلاف من الأتباع والانصار الوهميين لأحلاف سياسية افتراضية