خلال حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب الجامعة اللبنانية التي اشرف عليها وزير التعليم العالي وبحضور كل من رئيس الجامعة اللبنانية الدولية في موريتانيا والنائب الخليل ولد الطيب انزعج المدعوون بما شاب المناسبة من فوضى وعدم ترتيب بسبب تأخر الوزير عن موعد افتتاح المناسبة وضياع الوقت، لكن الأخطر لم يكن غياب الوزير وانما ما ظهر عليه من تشتت ذهني وتلعثم وارتباك في الخطاب وبدل ان يكون الرجل في مستوى وزير يتحدث عن مشكلات التعليم الاكاديمي في موريتانيا وتقديم النصح والارشاد المطلوب في هذا الحدث العلمي المميز لجأ الى تذكر ايامه الخوالي في حزب تكتل القوى الديمقراطية وراح يتذكر مناضلي ذلك الزمن القديم واحدا واحدا باسمائهم وصفاتهم غير ان قمة الارتباك والغلط تجلت في تعرجه الى الحادثة الشهيرة للمناضل الناصري الزايد ولد خطاط رحمه الله والتي صفع فيها احد أعضاء الوفد الصهيوني خلال زيارته للمستشفى الوطني لكن معالي الوزير بدل الصفعة قال الصفقة وكررها مرات دون ان يشعر بها بغلطته ما تسبب في هرج ومرج بالقاعة وموجة من الضحك حتى ان منهم من قال ان معالي الوزير يفكر في الصفقات أكثر مما يفكر في الصفعات أو الطريش ....