خلد المعهد الوطني لامراض الكبد والفيروسات صباح اليوم السبت بانواكشوط اليوم العالمي لمحاربة الكبد ,الذي تخلده بلادنا على غرار المنظومة الدولية تحت شعار"لنعمل ضد التهاب الكبد بالكشف والعلاج".
ويهدف تخليد هذا اليوم الى ادخال التعديلات والمصادقة على خطة العمل الوطنية للتكفل بالتهاب الكبد الفيروسي"ب" وتكاتف الجهود للتصدي له .
وفي كلمته بالمناسبة اوضح وزير الصحة البروفسير كان ببكر خلال تراسه لحفل الافتتاح ان مكافحة التهابات الكبد الفيروسي اخذت منعرجا جديدا منذ انشاء البرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد والفيروسات سنة 2011 ليشهد نقلة نوعية في هذا الصدد منذ انشاء المعهد الوطني للكبد والفيروسات سنة 2014 الذي تكفل بالفئات المستهدفة بطريقة سليمة .
وأبرز أن التكفل انتقل من 25 في المائة الى 75 في المائة وذلك بفضل الجهود التي يقوم بها المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات ,مضيفا ان بلادنا تطمح للقضاء على المرض وفق وفق الآجال المحددة مؤكدا ان سنة 2018 تميزت بادخال لقاح الكبد -ج- لبعض المواطنين تبين بعد الكشف عليهم خلوهم من المرض .
وبدوره بين مدير المركز الوطني لامراض الكبد والفيروسات الدكتور عبد الله ولد اعمر ان قطاع الصحة في بلادنا من خلال المعهد الوطني لامراض الكبد والفيروسات بذل جهودا في مجال محاربة الكبد وذلك تنفيذا لاستراتيجية وطنية مندمجة في مجال الصحة العمومية تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
وأضاف أن هذه الجهود ساهمت في توفير ادوية فيروس الكبد "ب " مجانا اضافة الى الاستمرار في الكشف عن الفيروس المذكور لدى العاملين في المجال الصحي وتلقيحهم وعلاجهم فضلا عن التلقيح ضد الفيروس لدى المرضى المصابين بالفشل الكلوي .
من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور سوستن زومبري ان موريتانا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية على الطريق الصحيح حيث تبني استراتيجيات وتعمل على تعبئة الوسائل الكفيلة ببلوغ الاهداف المرسومة.