أفادت مصادر محلية لصحيفة "إينشيري"، بأن بنت أعل سالم الوزيرة فشلت في خلق قاعدة شعبية لها بولاية لعصابة.
وقالت ذات المصادر، إن الوزيرة التي إنتقلت من نائب الي وزيرة في الحكومة الموريتانية، لم تستطع الحصول على قاعدة شعبية لها في الولاية و كيفة بشكل خاص، وهو ما جعلها تعيش شبه عزلة داخل المجتمع الذي تنحدر منه، رغم المحاولات التي بذلتها من أجل خلق قاعدة شعبية، من خلالها يمكنها لعب دور سياسي بالمنطقة.
ويرجع مراقبون الى ان فشل الوزيرة يرجع الى عدم التزامها بالعهود التي قطعتها على نفسها خلال لقائها بعض سكان المنطقة.