قالت مصادر إعلامية مطلعة إن ضغوطا مارسها الشيخ الفخامة ولد الحكومة كانت وراء إقالة رئيس فرع اللجنة المستقلة للانتخابات في بوتلميت، وذلك بعد رفض رئيس فرع اللجنة السماح لموفدين من الشيخ بتسجيل أشخاص بالنيابة على اللائحة الانتخابية.
وأضافت المصادر أن رئيس الفرع وهو الأستاذ محمد يحي ولد احريمو – ويرأس فروع لجنة الانتخابات منذ 2006 – تعرض لضغوط شديدة من الشيخ الفخامة، ومن شخصيات محسوبة عليه من أجل تسهيل الإحصاء بالنيابة، وكذا تعيين رؤساء مكاتب موالين له، وهو ما رفضه رئيس الفرع بشكل قاطع.
وأكدت المصادر أن النافذين بعد يأسهم من تعاطي رئيس فرع لجنة الانتخابات في بوتلميت عبر أكثر من طريق، ومن بينها عرض مبالغ مالية طائلة، عملوا على إقالته من منصبه، وهو ما تم أخيرا، حيث أبلغت اللجنة رئيس فرعها بإقالته من منصبه.