قالت مصادر صحفية في نواذيبو أن منسقية حملة الاتحاد من أجل الجمهورية اصبحت قاب قوسين او أدنى من حسم نتيجة الشوط الثاني لصالح مرشحي الحزب وقد كثف طاقم المنسقية مدعوما باللجنة الحزبية وأعضاء الاتحادية وممثلين من كبار الفاعلين السياسيين المحليين من لقاءاتهم واتصالاتهم بمختلف المجموعات المكونة للساكنة وفي مختلف النواحي حيث عقدوا سلسلة اجتماعات مع ممثلي القواعد الشعبية في مختلف أحياء المدينة وتأتي هذه الاجتماعات واللقاءت المكثفة والتي لاينتهي منها الواحد إلا ليبدأ الآخر بعد دراسة متأنية و معمقة لنتائج الشوط الأول وتشخيص دقيق للوضع.
وقالت تلك المصادر إن المنسق الجهوي للحملة الوزير سيدي ولد سالم ومنسق المقاطعة أحمدو السالك ولد ابياه اللذين وصلا ليلهما بنهارهما منذو انتهاء الشوط الأول من الاستحقاقات في تنظيم اللقاءات وتدارس السبل الكفيلة بانجاح مرشحي الحزب على مستوى الولاية قد نجحا في كسب الرهان وبأغلبية مريحة من ناخبي الولاية.
ومن جهة أخرى لوحظ في نواذيبو تراجعا كبيرا في شعبية منافسي مرشحي UPR في الشوط الثاني (في الجهوية والبلدية )
ونقلت مصادر جديرة بالثقة أن مجموعات كبيرة من أنصار مرشح حزب الكرامة لمنصب العمدة السيد القاسم ولد بلال قد أعلنت تراجعها عن دعمه في الشوط الثاني من الاستحقاقات ومساندتها ودعمها لمرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هذا بالإضافة إلي مجموعات كبيرة من المحسوبين على حزب تواصل والذين نقل اليوم عن ناطق باسمهم قوله أن موقف الحزب الذي اتخذته القيادة بدعم القاسم ولد بلال في الشوط الثاني ليس ملزما لمجموعتهم وأنهم –أي هذه المجموعة – قرروا عدم الاستجابة لهذا الطلب نظرا لجملة من الاعتبارات منه أولا ما يعرفونه في مرشح حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد سيداتي ولد بلال الجولى من خصال حميدة على رأسها خلقه الرفيع و الصدق والاستقامة والتواضع.
واضاف المتحدث باسم الجماعة قائلا "حتى وإن اختلفنا معه في التوجه السياسي فإننا نشهد له بأنه كفء لتولي منصب العمدة أكثر من غيره ".
ويري المراقبون والمتتبعون لمسار الحملة الصامتة للشوط الثاني من استحقاقات سبتمبر في نواذيبو أن نتائجها باتت محسومة لصالح مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبفارق كبير في الشوط الثاني.