العمدة القاسم ولد بلالي يوجه رسالة شكر الي ساكنة أنواذيب/إينشيري

ألقى العمدة المنتخب لبلدية انواذيبو القاسم ولد بلالي ليلة البارحة الثلاثاء المواقف 18/09/2018 أمام الآلاف من أنصاره    في مقر حزب الكرامة في حي الحنفية الثانية خطابا بمناسبة فوزه بنائب وعمدة مدينة انواذيبو شكر في بدايته الحضور على الدعم الكبير الذي مكنه من تحقيق هذه النتيجة الهامة موضحا أن الفوز ليس له شخصيا وإنما لهذه الجماهير الوفية التي وقفت إلى جانبه حرصا منها على مصالح العاصمة الاقتصادية انواذيبو.
وأكد أمام هذه الجماهير أن العمل الجاد سيبدأ فور تسلمه لمهامه كعمدة لبلدية انواذيبو التي ابرز أنها تحتل أولوية في برنامجه الانتخابي وأن هذا البرنامج الطموح والذي يشمل كافة هموم ساكنة انواذيبو من أطفال وشباب وشيب ونساء سيبدأ تطبيقه على أرض الواقع فورا، وستقطف ساكنة انواذيبو ثماره خلال الأشهر الستة من بداية مأموريته، حيث سيتواصل هذا العمل دون كلل حتى تصبح مدينة انواذيبو من أجمل المدن في شبه المنطقة خاصة وأنها تتوافر على كل المقومات لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن العناية بالمرضى وتحمل تكاليف علاجهم ونقلهم إذا تطلبت الضرورة ذلك سيكون على نفقة البلدية كاملا كما أن عناية خاصة ستعطى للتعليم الأساسي وللكفالات المدرسية ورياض الأطفال والتعاونيات النسوية وذوو الحاجات الخاصة والشباب والرياضة والمساجد والمحاظر و الأسواق والتحضير لإنشاء مقبرة جديدة.
كما أوضح أن البلدية ستهتم بمشاكل كافة الجاليات المقيمة بمدينة انواذيبو .
وطالب الجميع التعاون البناء والمثمر لمصلحة سكان مدينة انواذيبو وأن صفحة الانتخابات طويت وأن المهم الآن هو العمل والعمل فقط .
وشكر في نهاية كلمته رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي أعطاه الضوء الأخضر للترشح كما شكر السلطات الإدارية بولاية داخلت انواذيبو وممثل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بولاية داخلت انواذيبو على الحياد وحسن المعاملة.
وأكد أن الدولة وقفت على مسافة واحدة ن جميع الأحزاب المترشحة مبرزا أن البلدية تلعب دورا مكملا وأساسيا لدور الدولة وأنه سيركز على التعاون مع المنظمات غير حكومية الأوروبية لجذب مشاريع ذات نفع عام لصالح سكان مدينة انواذيبو.
وفي النهاية شكر المعارضة لدعمها له واصفا إياها بالمعارضة المسؤولة لأنها اختارت مصالح سكان مدينة انواذيبو بوقوفها إلى جانبه وأنه نجح في دعم المعارضة لمشروعه التنموي والذي سيستفيد منه جميع سكان مدينة انواذيبو من أغلبية ومعارضة لأنه حق طبيعي للسكان وأن التعامل بشكل عادل بين كافة ساكنة انواذيبو مهما اختلفت آراؤهم السياسية سيتحقق لهم من خلال استفادتهم من الخدمات التي تقدمها بلدية انواذيبو بشكل عادل طيلة السنوات الخمسة لمأموريته.