.jpg)
افتتحت اليوم الجمعة في نواكشوط أشغال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للبيولوجيا والتنمية والمؤتمر المغاربي الحادي عشر لعلوم البحار.
ينظم المؤتمر من طرف جامعة نواكشوط العصرية، بالتعاون مع الجمعية المغاربية لعلوم البحار، بهدف تجسيد السياسات الرامية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، لكي يتماشى مع أهداف الألفية للتنمية.
ويناقش المشاركون في هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة، أيام محاور تشمل التغذية، والصحة، وعلوم البحار، والتنوع البيولوجي، والبيئة.
و قال رئيس الجامعة احمدو ولد حوبه إن الجامعة قررت منذ سنوات تنظيم لقاءات علمية دولية، حول موضوعات متنوعة بهدف التبادل في مجال البحث العلمي على المستويين الوطني والدولي.
من جهته أعرب عميد كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية، نبي الله ولد بوريه عن أمله في تكرار تنظيم هذا النوع من الأنشطة لإعطاء فرصة للاسرة العلمية، للقاء وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول التطورات العلمية الحديثة.
وتركزت مداخلات خلال افتتاح المؤتمر حول مساهمة المؤتمر في تطوير البحوث المتعلقة بعلوم البحار وانعكاساتها الايجابية على المجالات التنموية في الدول المغاربية.
