ملاسنة أحمد سالم ولد بوحبينى و محمد ولد نويكظ/إينشيري

اثنين, 05/11/2018 - 12:48

يوم التنصيب ،كان الجو على وجه العموم مشحونا،و كان الجانب التنظيمي بعيد من إمكانية وصفه بالنموذجي،و كان البعض بسبب هذا الجو المشحون الفوضوي قابلا للانفعال، لأبسط الأسباب و أتفهها ،و فى هذا السياق جاء التلاسن الحاد غير المبرر و غير الائق،بين شخصيتين كبيرتين ،يفترض أنهما من النخبة،أخلاقيا و ثقافيا و مهنيا ،المحامى الشهير المتميز، أحمد سالم ولد بو حبينى و رجل الأعمال الملياردير الذائع الصيت،محمد ولد نويكظ.
تقول الرواية الأكثر رواجا ،إن محمد سأل أحمد سالم سؤالا عاديا،فرد عليه منفعلا متشنجا،"حاصل"،كما يقال فى المثل الحساني ،لست كاتبك الخاص و لا سكرتيرك!.
و من هنا بدأت الملاسنة المثيرة للاستغراب،و لم تنتهى إلا بعد تدخل أمير اترارزة، الفاضل المحترم ،أحمد سالم ولد لحبيب ،الذى عمل بسرعة و مهارة، على تهدئة الجلبة غير الائقة بسن الرجلين و منزلتهما فى المجتمع، و صداقتهما من قبل،و المرء يسأل عن صبحة ساعة ،كما هو معروف فى الأثر المتداول !.
البعد العمومي للشخصيات الاعتبارية يدعو بإلحاح لضرورة الصبر و الأناة و سعة الصدر و التسامح .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"أقربكم منى مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطأون أكنافا الذين يالفون و يولفون".