الحمد لله الذي لا إله إلا هو و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده.تم الإفصاح عن مرشحنا مرشح الأمن و التنمية معالي وزير الدفاع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد منذ أسبوع،حيث تداولت وسائل الإعلام النبأ علي نطاق واسع و تناوله المحللون بكل أطيافهم و بشكل لم يخلو, تارة من النقد الغير موضوعي و تارة من التحليل الموجه و المتأثر بموقف صاحبه أو بتوجيهات مرجعياته، لكن لم نشاهد بشكل جدي اي نقد أو إشارة إلي نقطة ضعف واحدة مقنعة ولا حتي موقف سياسي معلن ضد هذه الخطوة.
سيقول البعض أن المعارضة غير راضية عن ترشيحه طبعا فهذا طبيعي جدا، العكس ربما لا يكون ذا دلالة ديمقراطية، فنحن لسنا في مرحلة انتقالية و لسنا في أزمة سياسية،لكن فهل المعارضة راضية حتي عن أي مرشح منها؟،وهل نحن ننتظر من المعارضة القبول بمرشحنا؟؛ يمكن لآخرين الحديث عن انتماء الرجل للمؤسسة العسكرية؟ و كيف لا تكون هذه نقطة قوة أليس الأمن من أولويات المرحلة، أليست تجربة الرجل في هذا المجال فريدة؟.
أما الذين يريدون مرشحا لا يجسد استمرار هذا النهج و هذه المسيرة التي أسس لها باني نهضة الوطن و قائد مسيرة التنمية الرئيس محمد ولد عبد العزيز فأقول لهم لا، لن نقبل لموريتانيا أن تعود، الي عهدكم،لم ننسي أصوات الرصاص في قلب العاصمة لن ننسي العبث بممتلكات الشعب... نحن علي هذا الدرب سائرون و بهذا النهج متمسكون.
رئيس المجلس الجهوي لولاية لبراكنة محمد المصطفى ولد محمد ولد محمود