خلدت بلادنا اليوم الثلاثاء على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي للقضاء على النواسير الولادية تحت شعار "النواسير الولادية هتك لحقوق الإنسان ، فلنضع حدا لها" .
ويهدف تخليد هذا اليوم المنظم من طرف البرنامج الوطني للصحة الانجابية بالتعاون مع الشركاء الى ضرورة القضاء على النواسير الولادية التي تعد من اهم الاختلاطات التي تحدث للنساء اثر ولادة عسيرة ناتجة عن مخاض طويل او عدم الولوج لتكفل سليم للحالات المستعجلة الولادية .
واوضح السيد احمد جدو ولد الزين الامين العام لوزارة الصحة وكالة في كلمة له بالمناسبة ان القطاع وضع استراتيجية للقضاء على هذه الظاهرة منذ العام 2005 يتم من خلالها الكشف والتكفل بالمصابين بها بالتعاون مع المنظمة الفرنسية (التوازن والمواطنين) والشركاء في التنمية خاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان، مضيفا انه خلال هذه الفترة تم تكوين طواقم طبية للتكفل الجراحي وما بعده لهذه الحالات.
وأبرز أن الحكومة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وضعت خططا هامة لتحقيق أهداف كبرى ساهمت في تعزيز المنظومة الصحية الوطنية، معتبرا تخليد هذا اليوم تحت شعار"النواسير الولادية هتك لحقوق الإنسان فلنضع حدا لها " أصدق دليل على الصدارة التي تحتلها صحة الأم في أولويات الحكومة.
وشكر الشركاء الفنيين والماليين وخاصة صندوق الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على الدعم الفني والمادي الذي مافتئوا يقدمونه للقطاع.
وبدوره اكد ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في بلادنا السيد صايدو كابوري في كلمته استعداد هيئته لمواكبة جهود موريتانيا في القضاء على النواسير الولادية والحد من وفيات الامهات.