أكدت مصادر سكانية لصحيفة "ميادين"، غياب تجاوب نائب "الشامي" وعمدتها مع هموم سكان المقاطعة الذين يعانون الأمرين منذ بعض الوقت، في ظل غياب أي تجاوب معهم من طرف المنتخبين. وذلك بعد أن حصلوا على أصوات الناخبين هناك، فجلس العمدة على منصب العمادة من جديد، وعاد النائب إلى الجمعية الوطنية بإسم هذه المقاطعة المنسية.
وقالت ذات المصادر، إن المشاكل تتفاقم في هذه المقاطعة المستحدثة خلال حكم ولد عبد العزيز، دون أن يكون للنائب والعمدة أي دور ملموس في التجاوب مع المواطنين، وبدلا من ذلك يلجآن إلى سياسة "التلميع" والحديث عن "جهود" لهما من أجل مؤازرة السكان في قضية لم يظهر لهما أي دور ملموس فيها حتى الساعة.