أعلن موقع "موريتانيا الآن" أنه سيعتمد في ترتيب المواقع الإلكترونية على معيار "الأكثر قراءة في موريتانيا" وبذلك ينتهي مفعول ظاهرة تسمين المواقع، والتي أثارت جدلا واسعا داخل الحقل الصحفي، واعتبرها البعض نوعا من الغش والخداع، ودمرت جهود الصحافة الجادة، وباتت صدارة الترتيب لمن يدفع أكثر، وليس للأفضل، ومن المتوقع أن تؤدي خطوة اعتماد معيار القراءة من موريتانيا إلى كساد سوق كان مزدهرا، وقوده تسمين المواقع، في حين سيتميز الغث من السمين، ومع الوقت سيتصدر الواجهة من ينتج الأفضل.