أعلنت مجموعة من الأطر والوجهاء خلال اليومين الماضيين، إلتحاقها بالمرشح سيدي محمد ولد بوبكر، حيث لفت النظر أن أغلبها من المحيط المقرب من رجل الأعمال محمد ولد نويكظ.
فعلى الرغم من أن الرجل ظهر، ضمن المشاركين في فعاليات استقبال المرشح محمد ولد الغزواني في مقاطعة أوجفت خلال الأيام الماضية، فإن مقربين منه كانوا في طليعة الملتحقين بركب ولد بوبكر، خصوصا وأن منهم شخصيات وقف هو وراء ترشحها ضد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعتي أوجفت وأطار، وهو ما يعني الإرتباط الخاص بينها معه، علما بأن من بينهم خاله ومرشحه للنيابيات للمرة الثانية في أطار: أحمد ولد برو وآخرين. ولم تعرف حتى الساعة خلفية هذه الخطوة، فهل هي مبادرة فردية من أصحابها؟، أم أنها تمت بتنسيق مع الرجل، الذي كان قد خرج علنا ضد خيارات السلطة الحاكمة أكثر من مرة، حين دعم المرشح الزين ولد زيدان في رئاسيات سابقة وفي إنتخابات أخرى دعم ترشح أحمد ولد داداه، ليظهر اليوم مع ولد الغزواني وتلتحق شخصيات مقربة منه بولد بوبكر.