حملت الساعات الأخيرة أنباء متواترة عن احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية عن موعدها المقرر منتصف العام الجاري، فقد أبلغ وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله تحالف المعارضة أن تلبية مطالبه بإضافة خمسة أعضاء أو ستة يمثلون المعارضة في لجنة حكماء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات يتطلب مسطرة إجرائية يستغرق تمريرها شهرا كاملا، وهو ما يعني تأجيل الانتخابات، وتجتمع المعارضة خلال الساعات المقبلة للبت في هذا التطور الذي جعل المعارضة أمام خيارين أحلاهما مر - كما يـُقال-، فإما أن تحصل على ما تريد من تغييرات في لجنة الانتخابات، ولو أدى ذلك لتأجيل الانتخابات، وإما أن تقبل - على مضض- إجراء الانتخابات في موعدها بتمثيل قليل للمعارضة في لجنة الانتخابات.
وكان الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية الأستاذ سيدي محمد ولد محم قد أكد خلال مؤتمر صحفي قبل أيام أن الانتخابات الرئاسية لن تتأخر عن موعدها بيوم واحد.