يعيش التعليم العالي في موريتانيا ظرفية هي الاسوء من نوعها منذ إنشائه في سبعينيات القرن الماضي.
وذلك ناتج عن سوء التسيير رغم الميزانيات الضخمة التي وجهت إليه خصوصا في العشرية الأخيرة.
نتج عن تلك المبالغ الضخمة:
1-قطع المنح عن الكثير الطلاب في الداخل وفي الخارج لأتفه الأسباب
2-نقص عدد الممنوحين للخارج
3-تردي أوضاع الجامعة من نقل ومطاعم وتأخر المنح
4-غياب البحث الذي تخصص له كل سنة مزانية كبيرة.
في كل شهر تعلن وزارة التعليم العالي عن ورشة تشاورية حول إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي وخلق إطار تشاوري بين مختلف المعنيين لمناقشة المعلومات وتبادل الأفكار والآراء للخروج بتشخيص لواقع التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا.
ولم نجد أي تأثير لهذه الورشات ولا الإصلاحات إلا تحويل المال العام إلى جيوب من هم على رأس القطاع وهذه هي مميزات العشرية الماضية في كل قطاعات التعليم.