عرفت مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري الليلة إطلاق ألعاب نارية احتفاء بذكرى الاستقلال، فيما نظم السكان والوافدون مسيرات على الشوارع الرئيسية احتفاء بذكرى الاستقلال.
ووصل الرئيس محمد ولد الغزواني المدينة مساء الأربعاء، واختار مبنى الولاية محلا لإقامته، فيما أقامت قوات من كتيبة الصاعقة طوقا أمنيا في محيط المبنى، وينتظر أن يترأس في وقت مبكر من صباح الخميس حفل رفع العمل، على أن يترأس بعدها العرض العسكري.
وغصت جنبات الطرق الرئيسية في المدينة بالسكان لمواكبة، فيما انتشرت الأعلام الوطنية، والشالات، والقبعات التي تحمل العلم الوطني.
كما نظم عدد من السكان مسيرات بالسيارات على الشارع الذي ينتظر أن تمر عبره الوحدات العسكرية المشاركة في الاستعراض غدا.
وكان الأطفال الأكثر احتفاء بالمناسبة حيث تراقصوا على وقع الأهازيج التي تمجد الاستقلال.
منصة مغلقة
وأغلقت قوات من الجيش محيط المنصة التي ينتظر أن تستضيف كبار الضيوف خلال العرض العسكري صباح الخميس، كما أطفأت الأضواء في محيطها.
واقتصر الوجود الأمني في باقي المدينة على أمن الطرق الذي انتشر في تقاطعات الرئيسية لضمان انسيابية المرور، فيما تم نصب إشارات المرور في التقاطعات الرئيسية في المدينة.
وفي مدخل المدينة أقامت الشرطة حاجزا لتفتيش السيارات، فيما بدأت قبيل منتصف الليل في تسجيل أرقام السيارات، وأرقام رخص السائقين.
كساد الأعلام
باعة الأعلام والشعارات الوطنية اشتكوا من كساد تجارتهم مقارنة مع احتفالات الاستقلال السابقة.
وقال محمد – وهو أحد باعة الأعلام – إنه وصل المدينة قادما من نواكشوط، حيث واكب عدة نسخ تنظيم الاحتفالات في الداخل، معتبرا أن الإقبال عليها ما زال دون ما يأمله، داعيا السكان إلى الإقبال بكثرة عليها احتفاء بالاستقلال.