لماذا الهجمة الشعواء التي يتعرض لها عمدة أكجوجت ولد يعقوب/إينشيري

اثنين, 11/05/2020 - 21:50

أستغرب واشجب بكل أنواع الشجب ، الهجمة الشعواء التي يتعرض لها العمدة الخلوق أحمد ولد يعقوب والتي لا أرى لها مبررات ويتضح من خلال تدوينات أصحابها بأنها تدوينات على الطلب و تشم فيها رائحة الحقد والكراهية التي ينهانا ديننا الإسلامي الحنيف عنها ويطالبنا بالابتعاد عنها خاصة وأننا في شهر رمضان المبارك ، شهر المغفرة والرحمات وهو خير الشهور وفيه ليلة خير من ألف شهر .
من حق جميع المدونيين والمهتمين بالشأن المحلي أن يبدوا آراءهم حول أي تقصير بدر من أي مسؤول يتولى الشأن العام ، لكن أنصح الجميع بأن يكون النقد بناء ويخدم المصلحة العامة لا أن يكون نقدا حسب الهوى والمزاج .
في النهاية نحن لسنا ملائكة ، نحن بشر و لكل منا محاسنه ومساوئه ونجاحاته وإخفاقاته فلا داعي لكل هذا اللغط والتحامل فبالنصح والاعتدال تبنى الأمم وتعالج الأمور ، لا بالكلام الجارح و الالفاظ النابية .
سطرت هذه السطور لا متحيزا لفئة ولا أريد من ورائها جزاء ولا شكورا ، لكن سطرتها لأقول كلمة حق في حق الرجل الذي عرفته محبا للجميع ، لديه طموح كبير لفعل كل مايمكن فعله خدمة للناس وسبيلا إلى الرفع من مستوى البلدية ، فنحن نعرف أن معظم بلديات الوطن يصدق فيها المثل الشعبي الشهير ( ألا الذيب الل مظنونه اعليه الشبعه )
شكرا السيد العمدة على الجهود التي بذلتموها وتبذلونها خاصة أزمة العطش الأخيرة التي كنت أحد الشاهدين على كل حيثياتها ، وقتها كنت فارس الميدان وكان جلهم حينها غارقا في سبات عميق .

أحمد فلان