اتهم السفير الموريتاني السابق في إيطاليا، إسلكو ولد أحمد إزيدبيه، لجنة التحقيق البرلمانية بمحاولة تلطيخ سمعة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتجريمه عبر انتقاء ملفات بشكل خاص، حسب تعبيره.
ووصف ولد أحمد إزيدبيه، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، البرلمان، بالمنتهي الصلاحية، داعيا إلى إنقاذ ما أسماه ، "الصداقة الجميلة والثقة المتبادلة بين رئيس البلاد الحالي وسلفه"، موجها رسالة إليهما بأن ما يجري "يضر بسمعة وكرامة البلاد، إقليميا ودوليا".
وختم السفير السابق، تدوينته بأنه سيعتبر أهم إنجاز في حياته استطاع "رأب الجفاء الذي لحق بالعلاقة المتميزة".
وكان إسلكو ولد أحمد إزيدبيه قد أعلن قبل أيام "عزوفه" عن أي التزامات سابقة "لكي أتفرغ مرحليا لصقل ما أمكن مما لحق بسمعتي وكرامتي من دنس -ظلما وعدوانا-" حسب بيان "عزوفه"، وهو ما فسر حينها بأنه رسالة استقالة، لتخلفه بعد ساعات، النائبة السابقة، زينب بنت اعل سالم.