بعد أيام من إعلان بلدية تجكجة عن قرارها المثير ببيع صهاريج تابعة لها في المزاد العلني، معدات كان يفترض لم تم إصلاحها، أن تساهم في إيجاد تسوية لأزمة العطش التي تعرفها المدينة والتي لم تبذل البلدية أي جهد لحلها. فالبلدية أثبتت طبقا لما يراه العديد من المراقبين، بأنها لا تعير أي إهتمام للمواطن، وإلا لما عرضت الصهاريج للبيع.
بل قامت بإصلاحها، لكنها تفضل السير عكس التيار وخلاف مصالح المواطنين، الذين عاشوا في ظل المجلس البلدي الأمرين، دون أن يتم الوفاء بالإلتزامات الإنتخابية، التي على أساسها منحوا ثقتهم للعمدة ومجلسه البلدي، مما جعلهم يعيشون في عزلة تامة هذه الفترة.
اليوم وقد تصاعدت الانتقادات الموجهة للقرار المثير خصوصا من محسوبين سياسيا على جناح العمدة ناهيك عن بقية المراقبين للساحة والفاعلين فيها ...تبدو التساؤل واردا و الألحاح قائما على تراجع العمدة عن قراره الخاطئ... فهل يفعلها.
تجكجة إينفو