ما أرى هذه "النحاير" التي يتبارى المسؤولون والوجهاء ورجال الأعمال في جلبها للوزير الأول والوزراء المعينين إلا نوعا من الرشوة، طمعا في تسهيلات مستقبلية.. فلا ينبغي أن يحوزوها وإذا حازوها فلا ينبغي لمن قدمت له في بيوتهم أن يأكل منها...
كثر الله من أمثال موسى ولد ديدي ولد الشيخ أحمدو ولد اسليمان عندما عين على فرع البنك المركزي بانواذيبو، وامتلأت عليه الدار بالهدايا والذبائح رفض أن يقبل أي شيء من جميع ما قدم له، فقد كان جامعا بين نزاهة الضمير وصدق التقوى مع الله تعالى...
ولو كنت رئيس الجمهورية لأصدرت توجيهات إلى جميع المسؤولين بضرورة الامتناع عن مثل هذه الرشاوى المغلفة بالهدايا بمناسبات التعيين وردها إلى أصحابها...
الحسين محنض