ماكان لنا أن نعتدي على معالم العاصمة نواكشوط ..ماضرنا لو حافظنا على بنايات المطار القديم ... قليل من العناية وكثير من الرمزية ... ومتى نرتقي عن عقليتنا البدوية التي تتخلص من كل آثار المكان القديم بمجرد الرحيل لآخر جديد و إغراءات "ريح المنزل" ...
قاعة الشرف الحزينة هذه و الغارقة في النفايات مر منها كبار ضيوف موريتانيا و خيرة أبنائها لتختم مسيرتها بمقر لفرع تجاري لشركة خاصة...
وبرج المراقبة الذي نالت منه المعاول يستصرخنا و هو الشاهد على تاريخ حافل من الإقلاع و الهبوط لجمهورية التنكر و الطمس هذه...
أنشر لكم هذا الواقع المر لتراه الحكومة و البلديات و المجلس الجهوي و المهتمون بالتراث...