قالت ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ، ﻋﻥ ﺇﻗﺩﺍﻡ ﻭﺯﻳﺭ ﻓﻲ ﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﺩﺍﺭﻫﺎ ﺍﺳﻣﺎﻋﻳﻝ ﻭﻟﺩ ﺑﺩﻩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﺳﻳﺩﻳﺎ، ﻋﻠﻰ ﺑﻳﻊ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻁﻌﺎﻥ ﻣﻥ ﺍﻹﺑﻝ.
ﻭﻗﺎﻟﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ، ﺇﻥ ﺍﻟﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭ ﺇﻟﻳﻪ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺃﻗﻳﻝ ﻣﻥ ﻣﻧﺻﺑﻪ، ﻧﻅﺭﺍ ﻟﻭﺭﻭﺩ ﺍﺳﻣﻪ ﺿﻣﻥ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﻥ ﺍﻟﻣﺗﻬﻣﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻓﺳﺎﺩ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ، ﺃﻗﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻳﻊ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻭﺍﻛﺷﻭﻁ ﻭﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﻭﻣﻧﺎﻁﻕ ﺃﺧﺭﻯ، ﻛﻣﺎ ﺃﻗﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻳﻊ ﻗﻁﻌﺎﻥ ﻣﻥ ﺍﻹﺑﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻣﻠﻛﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻙ ﺑﻣﺑﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻳﺔ ﻻ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻳﻣﺔ ﺍﻟﻣﺎﺩﻳﺔ ﻟﻺﺑﻝ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ، ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺭﻓﺔ ﺧﻠﻔﻳﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺧﻁﻭﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﺃﻗﺩﻡ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺍﻟﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﻣﻌﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺗﻘﻠﺩ ﻋﺩﻳﺩ ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻭﺃﻋﻳﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺛﻘﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ ﻟﻳﺑﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﺗﺷﻛﻳﻠﺔ ﺍﻟﺣﻛﻭﻣﻳﺔ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﻏﺯﻭﺍﻧﻲ.