ﺷﻬﺩﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ ﻧﻭﺍﻛﺷﻭﻁ ﻣﺳﺎء ﺍﻟﺟﻣﻌﺔ، ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺣﺭﺍﻙ
ﺗﺿﺎﻣﻧﻲ ﻣﻊ ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺣﺎﺩﺙ "ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺯﻳﺯ" ﻳﻭﻡ 2020/09/03
ﺍﻟﺫﻱ ﺭﺍﺣﺕ ﺿﺣﻳﺗﻪ ﺍﻟﻔﺗﺎﺓ ﺃﻣﻳﻣﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺭﻩ ﺗﻡ ﺳﺟﻥ ﺑﺭﺍﻫﻳﻡ ﻭﻟﺩ
ﺧﻁﺭﻱ ﻭﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻋﺑﻳﺩﻱ ﻭﺍﻟﺯﻳﻧﻪ ﺑﻧﺕ ﺃﺣﻣﺩ.
ﻓﻘﺩ ﻧﻅﻡ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ ﺑﺣﺿﻭﺭ ﺷﺧﺻﻳﺎﺕ ﺳﻳﺎﺳﻳﺔ ﻭﺑﺭﻟﻣﺎﻧﻳﺔ ﻭﺣﻘﻭﻗﻳﺔ
ﻭﺟﻣﻬﻭﺭ ﺣﺎﺷﺩ ﻣﻥ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺛﻼﺛﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺧﺿﻊ ﻟﻠﺣﺑﺱ ﺍﻹﺣﺗﻳﺎﻁﻲ
ﻣﻧﺫ ﺇﺣﺎﻟﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺿﺎء. ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺣﺭﺍﻙ ﺗﻌﺎﻗﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺑﺭ ﺍﻟﺧﻁﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺷﺧﺻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻋﺑﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﺩﺍﻳﺔ ﻋﻥ ﻣﻭﺍﺳﺎﺗﻬﺎ ﻷﺳﺭﺓ
ﺍﻟﻔﻘﻳﺩﺓ، ﺭﺍﺟﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺭﺣﻣﺔ ﻭﺍﻟﻐﻔﺭﺍﻥ ﻭﻷﺳﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺻﺑﺭ ﻭﺍﻟﺳﻠﻭﺍﻥ،
ﺛﻡ ﺗﺣﺩﺛﺕ ﻋﻥ ﻣﺳﺎﺭ ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ، ﻣﻧﺑﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺳﺟﻧﺎء ﺍﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻡ ﻳﻌﺩ ﻫﻧﺎﻙ ﺃﻱ ﺩﺍﻋﻲ ﻹﺳﺗﻣﺭﺍﺭ ﺳﺟﻧﻬﻡ، ﺑﻌﺩ ﺗﺑﺭﺋﺗﻬﻡ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻘﺿﺎء ﻣﻥ ﺗﻬﻣﺔ
ﺍﻹﻏﺗﺻﺎﺏ ﻭﻗﺗﻝ ﺍﻟﺿﺣﻳﺔ. ﻣﺷﺩﺩﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻭﺩ ﺑﻌﺽ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻋﻣﻠﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺷﻭﻳﻪ ﺍﻟﺣﻘﺎﺋﻕ ﻭﺍﻟﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺻﻔﻳﺔ ﺍﻟﺣﺳﺎﺑﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺳﺟﻧﺎء.
ﻣﺅﻛﺩﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺛﻼﺛﺔ ﺑﺭﺃﺗﻬﻡ ﺍﻟﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭﺗﺻﺭﻳﺣﺎﺕ ﺍﻟﺷﺎﻫﺩ ﺍﻟﻭﺣﻳﺩ ﺣﻭﻝ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ، ﻛﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺭﺗﻛﺑﻲ ﺍﻟﺟﺭﻳﻣﺔ ﺃﻧﻔﺳﻬﻡ ﺇﻋﺗﺭﻓﻭﺍ ﺇﻋﺗﺭﺍﻓﺎﺕ ﻣﻔﺻﻠﺔ
ﺑﺟﺭﻳﻣﺗﻬﻡ.
ﻭﺃﻛﺩ ﺃﺻﺣﺎﺏ ﺍﻟﺣﺭﺍﻙ ﺍﻟﺗﺿﺎﻣﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻧﺎﻋﺗﻬﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﺳﺗﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻘﺎﻕ ﺍﻟﺣﻕ ﻭﺳﺗﺄﺧﺫ ﻣﺟﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﻲ ﻭﺍﻟﻣﻧﺗﻅﺭ ﻣﻧﻬﺎ ﺩﻭﻥ: "ﺃﻳﺔ ﺗﺄﺛﻳﺭﺍﺕ
ﻣﻐﺭﺿﺔ ﻭﺳﻠﺑﻳﺔ، ﺳﺑﻳﻼ ﻹﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺳﺟﻧﺎء ﻣﻥ ﺍﻟﺣﺭﻳﺔ ﺍﻟﻣﺅﻗﺗﺔ". ﻛﻣﺎ ﺃﻛﺩﻭﺍ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻧﺎﻝ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺍﻟﻌﺻﺎﺑﺔ ﺍﻹﺟﺭﺍﻣﻳﺔ ﺃﻗﺳﻰ ﺍﻟﻌﻘﻭﺑﺎﺕ، ﻧﻅﺭﺍ
ﻟﻣﺎ ﺍﺭﺗﻛﺑﻭﻩ ﻓﻲ ﺣﻕ ﺍﻟﺿﺣﻳﺔ ﺃﻣﻳﻣﻪ، ﻭﺃﻋﻠﻥ ﺃﺻﺣﺎﺏ ﺍﻟﺣﺭﺍﻙ ﺍﻟﺗﺿﺎﻣﻧﻲ ﻣﻊ ﺿﺣﺎﻳﺎ ﺣﺎﺩﺙ "ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺯﻳﺯ" ﻋﻥ: "ﻣﺩ ﺍﻟﻳﺩ ﻭﺗﻭﻅﻳﻑ ﻛﻝ ﺍﻟﻁﺎﻗﺎﺕ
ﻭﻗﻭﻓﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺣﻕ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻟﺿﺣﻳﺔ ﺣﺗﻰ ﻳﻧﺗﺯﻉ ﻟﻬﻡ ﺣﻘﻬﻡ ﻛﺎﻣﻼ ﻏﻳﺭ ﻣﻧﻘﻭﺹ ﻋﺎﺟﻼ ﻏﻳﺭ ﺁﺟﻝ، ﻣﻁﺎﻟﺑﻳﻥ ﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻧﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ
ﺗﻭﻓﻳﺭ ﺍﻟﻣﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻷﻣﻥ ﻭﺍﻟﺳﻛﻳﻧﺔ ﻭﺍﻟﻁﻣﺄﻧﻳﻧﺔ ﺑﺎﺳﺗﺋﺻﺎﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻧﻭﻉ ﻣﻥ ﺍﻟﺑﻁﺵ ﻭﺍﻟﺧﺑﺙ ﻭﺃﻫﻠﻪ".
ﻭﺗﻡ ﺍﻟﺗﺣﺩﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻭﺿﻌﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺳﺟﻧﺎء ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻣﺅﺗﻣﺭ ﺍﻟﺻﺣﻔﻲ، ﻓﻌﻥ:
ﺍﻟﺯﻳﻧﺔ ﺑﻧﺕ ﺃﺣﻣﺩ ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺣﺎﺏ ﺍﻟﺣﺭﺍﻙ ﺇﻧﻬﺎ: "ﺗﻘﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﺟﻥ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻭﻻ ﻳﻌﺭﻑ ﺃﺣﺩ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺅﻭﻝ ﺇﻟﻳﻪ ﻣﺻﻳﺭﻫﺎ، ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻌﺭﺿﺔ ﻻ ﻗﺩﺭ ﷲ ﻟﻠﻣﺟﻬﻭﻝ"