استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية، اليوم الاثنين، نجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في إطار التحقيق الابتدائي الذي تجريه منذ عدة أشهر حول شبهات فساد وغسيل أموال.
وأكدت مصادر صحفية أن الشرطة استدعت بدر ولد عبد العزيز، بعد أربع وعشرين ساعة من عودته إلى أرض الوطن.
وكان نجل الرئيس السابق قد غادر موريتانيا مطلع العام الجاري، متوجهاً إلى اسبانيا، من أجل تلقي العلاج إثر تعرضه لحادث.
وأصدر بدر ولد عبد العزيز من هناك بيانات صحفية للتعليق على ما يتعرض له والده من تحقيق.
ويتولى بدر ولد عبد العزيز رئاسة «هيئة الرحمة» الخيرية المحسوبة على عائلة الرئيس السابق، ونشطت بقوة خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ 2016.
وتكرر اسم «هيئة الرحمة» بقوة خلال الأشهر الأخيرة، وتعرضت مخازنها للتفتيش من طرف المحققين، وأوقفت الشرطة في وقت سابق محاسبها.
ووصف نجل الرئيس السابق تفتيش مخازن هيئة الرحمة، بأنه «تصفية حسابات سياسية».
وتأسست «هيئة الرحمة» على يد الراحل أحمدو ولد عبد العزيز، وبعد وفاته في حادث سير أليم في الشرق الموريتاني، تولى بدر ولد عبد العزيز رئاسة الهيئة.