ﻳﻁﺭﺡ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ، ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﺣﻭﻝ ﺧﻠﻔﻳﺔ ﺍﺳﺗﻘﺑﺎﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ ﻟﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﺷﻣﻭﻟﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ.
ﻓﻣﻥ ﻳﻭﺟﺩ ﺿﻣﻥ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﺍﻟﻣﺷﻣﻭﻟﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺿﺑﻁﻳﺔ ﺍﻟﻘﺿﺎﺋﻳﺔ، ﻛﺎﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺽ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺗﻡ ﺍﺳﺗﻘﺑﺎﻟﻪ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ، ﻷﻥ ﺫﻟﻙ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻣﺄﻟﻭﻑ.
ﻭﺭﻏﻡ ﺫﻟﻙ ﺗﻡ ﺍﺳﺗﻘﺑﺎﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻟﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺗﺟﻬﻳﺯ ﺍﻷﺳﺑﻕ ﺍﺳﻠﻛﻭ ﻭﻟﺩ ﺇﺯﺩﺑﻳﻪ ﺍﻟﺫﻱ ﻣﺛﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻣﺭﺓ، ﻓﻳﻣﺎ ﺍﺳﺗﻘﺑﻝ ﻏﺯﻭﺍﻧﻲ ﺭﺟﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺑﻬﺎﻱ ﻭﻟﺩ ﻏﺩﻩ ﺍﻟﺫﻱ ﺧﺿﻊ ﻟﻠﺗﻭﻗﻳﻑ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﺑﻌﺩ ﺳﻠﺳﻠﺔ ﺍﺳﺗﺟﻭﺍﺑﺎﺕ
ﻣﺗﺗﺎﻟﻳﺔ، ﻋﻠﻣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺟﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻷﺑﺭﺯ ﺍﻟﺫﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻥ ﺣﺿﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻓﻲ ﻣﻧﺯﻟﻪ ﻋﻘﺏ ﺍﻹﻓﺭﺍﺝ ﻋﻧﻪ، ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﺗﻁﺭﺡ ﺣﻭﻝ ﺧﻠﻔﻳﺔ ﺍﺳﺗﻘﺑﺎﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻟﻬﻣﺎ ﻭﻛﺫﻟﻙ ﺧﻠﻔﻳﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﺗﺑﺎﺭ ﻟﻠﻭﺯﻳﺭ ﺍﻻﺳﺑﻕ ﺟﺎ ﻣﻠﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﻣﺛﻝ ﻫﻭ ﺍﻵﺧﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﻟﻳﺗﻡ ﺗﻌﻳﻳﻧﻪ ﻭﺯﻳﺭﺍ ﺃﻣﻳﻧﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺣﻛﻭﻣﺔ.