ﺷﻬﺩﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻹﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ، ﺇﺷﺭﺍﻑ ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﻭﺍﻟﻣﻌﺎﺩﻥ
ﻭﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﻟﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﺻﺎﻟﺢ، ﻋﻠﻰ ﺗﺩﺷﻳﻥ ﺗﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﻣﺣﻁﺔ
ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎﺋﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ.
ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺷﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ ﻟﻠﻛﻬﺭﺑﺎء ﻣﺣﻣﺩ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻟﺩ ﺳﻳﺩﻱ
ﻣﺣﻣﺩ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻠﻣﺔ ﻟﻪ ﺑﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﺃﻥ ﺍﻧﺟﺎﺯ ﺗﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﻣﺣﻁﺔ
ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎﺋﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺩﻳﻧﺔ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻛﺎﻧﺕ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﺗﺷﻬﺩ
ﻋﺟﺯﺍ ﻫﻳﻛﻠﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﻁﻳﺔ ﺣﺎﺟﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻣﻣﺎ ﺃﺭﻕ ﺍﻟﺳﻛﺎﻥ
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﺛﺭ ﺍﻟﺳﻠﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻧﺷﺎﻁﺎﺕ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺗﻭﺳﻌﺔ ﻣﻛﻧﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻳﻝ ﻣﻭﻟﺩﻳﻥ
ﺁﺧﺭﻳﻥ ﻗﺩﺭﺓ ﻛﻝ ﻣﻧﻬﻣﺎ 11 ﻣﻳﻐﺎﻭﺍﺕ ﻣﻥ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ ﻟﻠﻣﺣﻁﺔ ﺇﻟﻰ 33 ﻣﻳﻐﺎﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻭﺻﻠﺕ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ
ﺇﻟﻰ ﺣﺩﻭﺩ 27 ﻣﻳﻐﺎﻭﺍﺕ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﻟﺩ ﺳﻳﺩﻱ ﻣﺣﻣﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺧﻁ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺟﻬﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳﺭﺑﻁ ﺑﻳﻥ ﻧﻭﺍﻛﺷﻭﻁ ﻭ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﻭﻛﺫﺍ ﻣﺣﻁﺔ ﺑﻭﻟﻧﻭﺍﺭ ﺍﻟﻬﻭﺍﺋﻳﺔ ﺑﻘﺩﺭﺓ 100 ﻣﻳﻐﺎﻭﺍﺕ
ﺍﻟﻠﺫﻳﻥ ﺃﺷﺭﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺗﻬﻣﺎ ﺳﻳﻣﻛﻧﺎﻥ ﻣﻥ ﺗﻌﺯﻳﺯ ﻭﺗﺄﻣﻳﻥ ﺍﻟﺗﻐﻁﻳﺔ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎﺋﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﺑﻌﻳﺩﺓ ﻭﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁﺔ ﻣﻣﺎ ﺳﻳﺷﻛﻝ ﺣﺎﻓﺯﺍ
ﺃﺳﺎﺳﻳﺎ ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﻭﺍﻋﺩﺓ .
ﻭﺍﺳﺗﻌﺭﺽ ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺷﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ ﻟﻠﻛﻬﺭﺑﺎء ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻳﻊ ﻗﻳﺩ ﺍﻻﻧﺟﺎﺯ ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺗﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺯﻳﺯ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎﺋﻳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ
ﺑﻐﻳﺔ ﺗﻌﻣﻳﻡ ﺍﻟﻧﻔﺎﺫ ﺇﻟﻰ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء ﻭﻣﻭﺍﻛﺑﺔ ﺍﻟﻣﺳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﻧﻣﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻠﺩ ﻓﻲ ﺃﺣﺳﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻣﺩﺓ ﺑﻠﺩﻳﺔ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﺍﻟﻧﺎﺋﺏ ﺍﻟﻘﺎﺳﻡ ﻭﻟﺩ ﺑﻼﻟﻲ، ﻗﺩ ﺗﺣﺩﺙ ﻗﺑﻝ ﺫﻟﻙ ﺣﻳﺙ ﺃﻛﺩ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺗﻭﺳﻌﺔ ﺳﻳﻛﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺛﺭ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭ ﻓﻲ ﺣﻝ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺍﻟﻛﻬﺭﺑﺎء
ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻣﺩﻳﻧﺔ ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﺳﻳﻧﻌﻛﺱ ﺑﺷﻛﻝ ﺇﻳﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﻛﺎﻥ ﻭﻛﺫﺍ ﺍﻟﻣﺳﺗﺛﻣﺭﻳﻥ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﻳﻥ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ.
ﺟﺭﻯ ﺣﻔﻝ ﺍﻟﺗﺩﺷﻳﻥ ﺑﺣﺿﻭﺭ ﻭﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﺕ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﻳﺣﻲ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﻣﺣﻣﺩ ﻓﺎﻝ،ﻭﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﺟﻬﻭﻱ محمد المامي أحمد بزيد الشيخ محمد المامي و حاكم المقاطعة،ﻭﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻟﻠﻛﻬﺭﺑﺎء ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺗﺷﻛﻳﻼﺕ ﺍﻟﻌﺳﻛﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻧﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻳﺔ.
تجدر الإشارة إلي أن مكونات التوسعة الجديدة تشمل تصميم وتركيب وتشغيل مولدين كهربائيين طاقة كل واحد منهما 5,5 ميغاوات يعملان بالمازوت الثقيل.
كما تشمل تفكيك ونقل المولدين القديمين إضافة إلى تكوين الوكلاء والمشرفين على التشغيل وتوفير الوثائق التشغيلية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه التوسعة 4,815 مليار أوقية قديمة بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.