كشفت بعض المصادر الصحفية ، عن إجماع العدید من
المراقبین على ضعف أداء المدیر العام لمیناء نواكشوط المستقل
سید أحمد ولد الرایس.
وقالت ذات المصادر، إن ضعف أداء ولد الرایس كان لھ الأثر
السلبي على ھذا المرفق الحكومي الھام في موریتانیا، حیث كان
یفترض ان تكون للمدیر العام كاریزما من خلالھا یدیر الأمور
بالطریقة المثلى، لا أن یكون المیناء ضحیة التسییر الإرتجالي منذ
تولى الرجل مسؤولیة إدارتھ العامة، خلفا لمدیر السابق انیانغ
الذي شغل بعد ذلك منصب وزیر أمین عام للحكومة في عھد ولد
الشیخ سیدیا، ثم أقیل من منصبھ مع عدد من المشمولین في ملفات الفساد خلال عشریة الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز.