غادر الرئيس محمد ولد الغزواني نواكشوط ظهر اليوم الأحد متوجها إلى أبيدجان بساحل العاج، وذلك بهدف المشاركة في الدورة الـ15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول مكافحة الجفاف.
وتنطلق الاثنين في أعمال هذه الدورة بمشاركة 5000 مشارك من 197 بلدا، بينهم عشرات رؤساء الدول.
ويهدف المؤتمر المنظم لأول مرة في إفريقيا، والذي تتواصل أعماله لغاية 20 مايو الجاري، إلى إبراز التداعيات المرتبطة بتغير المناخ وتردي التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي.
كما يسعى المؤتمر إلى تعبئة، ما بين 600 مليون دولار ومليار دولار، لاستصلاح الأراضي المتدهورة، وسيشكل فرصة بالنسبة للرئيس الإيفواري الحسن واتارا لتقديم "مبادرة أبيدجان" كمقترح من البلاد لمواجهة التغير المناخي.
وسيبحث المؤتمر تأثير أزمات تغير المناخ، وجائحة كوفيد-19، والصراعات والانقلابات، على انخفاض الإنتاجية في المناطق الريفية، كما سيتم التركيز خلال المؤتمر بشكل خاص على النساء والشباب، حيث سترأس زوجة الرئيس الإيفواري دومينيك واتارا، ملتقى حول النوع الاجتماعي، تشارك فيه عدد من بالنساء المؤثرات حول العالم، بينهن تارجا هالونين الرئيسة السابقة لفنلندا.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم تياو، إن اختيار ساحل العاج لاحتضان هذه القمة يعود إلى عدة عوامل منها أن "نسبة مهمة من اقتصاد البلاد مصدره الزراعة"، إضافة إلى كونها "استثمرت في القطاع الزراعي منذ عقود"، و"لديها منتجات توزع في العالم كالكاكاو والقهوة والمانغو وغير ذلك".