.jpg)
كشفت مصادر حزبية صحفية، عن تذمر حزبي متصاعد داخل حزب "الإنصاف" من الطريقة التي يسير بها هذا الحزب من طرف رئيسه الأول بعد تغيير تسميته إلى هذه التسمية التي يقول أغلب الحزبيين، بأنها لم تساهم في إنصافهم، حيث اتسم اختيار اللجان الحزبية الأخيرة بالإنتقائية والتي يبدو أنها تطبع أداء ولد أييه في تسيير الحزب، رغم حساسية المرحلة الحالية التي تتعلق بتحضير اإلنتخابات.
وقالت ذات المصادر، إن ولد اييه لم يوفق في حسن الإختيار، لأن من تم اختيارهم يحمل أغلبهم مسؤولية ما آل إليه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في عهد ولد عبد العزيز، وبعضهم كان موضع ملاحقة أمنية وقضائية بشأن المات المريبة في عهد ولد عبد العزيز والراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله.
معتبرة نفس المصادر، أن رئيس حزب الإنصاف إرتمى في أحضان ثلة حزبية لها ماضي غير مشرف في العمل الحزبي..............
