سحبت وزارة الثقافة البساط من تحت أقدام المدير العام للإذاعة محمد الشيخ ولد سيد محمد، وزميله مدير التلفزيون، بعد الهفوات الكبيرة للاعلام الرسمى خلال الأسابيع الأخيرة، وألزمتهم بالتشاور مع ديوان الرئيس، وتقليد الوكالة الرسمية للأنباء، باعتبارها الناطقة باسم النظام والمعبر بجلاء عن خطه وتوجهه.