لا يسعى هذا العمل لتأسيس رأي جامع مانع لعناصر الإصلاح والانجازات والتحولات النوعية التي شهدها قطاع التعليم العالي في هذه السنوات الخمس الأخيرة من عمره، بوصفه قطاعا فتيا مازال يتلمس طرق وقواعد الممارسة السليمة في التعامل مع الثالوث (الأستاذ/ الطالب/ المنهج)، مقارنة مع منظومات التعليم العالي العريقة في هذا المجال، وذلك نتيجة لفارق الوسائل المادية والتر