في إطار آخر تداعيات أزمة "المرجعية"، طلبت مني إحدى المحطات التلفزيونية الوطنية هذا المساء المشاركة في برنامج حواري إلى جانب شخصية سياسية أعرفها جيدا، فاقترحت على القائمين على المحطة توجيه دعوة "مزدوجة" للشخص المذكور، الأولى للدفاع عن "أفكاره" الحالية والثانية للذود عن "القناعات" التي كان ينافح عنها خلال "العشرية" بالصوت والصورة...