بعكسِ عزيز فإنّ غزواني يمتلكُ اتضاحاً نظرياً. عزيز كان يقوم بأشياء لم يُنظِّر لها. أشياء ربّما حلم بها قبل ذلك بأيام أو ظهرت في النقاشات الإدارية وبالتأكيد في الحوارات مع المانحين ومن المصالح المرتجلة للزبناء والآراء الفوضوية للمستشارين. طبعاً ما زالت نظرية غزواني فقيرة. وعلاوة على ذلك فهنا ثلاث مشاكِل له: