في سنة 1986 أراد رجل الأعمال احميده ولد بوشرايَة شراء ملعب في إسبانيا يكلف ما مقداره من العملة الصعبة مليار من الأوقية.
ولم يكن ليتسنى له تحويل ذلك المبلغ من العملة الصعبة إلا بتدخل كبير من أعلى المستويات ، وبموافقة من ثلاث جهات هي وزارة الصيد وهي الوزارة الوصية على قطاع الصيد الصناعي ووزارة المالية والبنك المركزي.