كشفت بعض المصادر الصحفية، عن خيبة "أمل" أنصار مبادرة "الأمل" الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز في هذه المبادرة.
فهذه المبادرة التي تأسست من طرف مجموعة قبلية معينة، يتركز تواجدها في ثلاث مقاطعات من موريتانيا هي: أطار، أوجفت واركيز، بهدف دعم الرئيس ولد عبد العزيز وخطواته، شهدت في المراحل الأولى لتأسيسها حركية ونشاطا إمتد إلى العديد من مناطق البلد، لكن مع تتالي الأيام لوحظ إختطاف هذه المبادرة من طرف "قلة" أشخاص في واجهتها، فرضوا أنفسهم من أجل "تحقيق" مصالحهم الشخصية بها، رغم عدم القدرة على إيصال "الخطاب" في الأنشطة المنظمة من طرف هذه المبادرة، التي كان يفترض أن تكون "جامعة" لا مفرقة، ساعية لتوحيد الصف والحفاظ على التماسك، لا من أجل حراك موسمي يظهر فيه عناصر الواجهة، يتحدثون عن إنجازات لا وجود لها على أرض الواقع، وعندما ينتهي الموسم يختفي هؤلاء ويغلقون هواتفهم وإذا فتحوها لا يردون على الإتصالات الهاتفية، فيما مارسوا الإنتقائية بين أبناء المجموعة الواحدة.
مبادرة "الأمل" هذه، نظمت الأيام الماضية تكريما لأطرها على حراكهم للتعبئة للإستفتاء، في الوقت الذي لم يظهر مثل هذا الحراك الذي يستدعي "التكريم"، لأن دورها في التعبئة للإستفتاء لم يشاهد على أرض الواقع، وإنما يلاحظ أن آمال أنصار مبادرة "الأمل" خابت في هذه المبادرة.
كشفت بعض المصادر الصحفية، عن خيبة "أمل" أنصار مبادرة "الأمل" الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز في هذه المبادرة.