يقوم المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله بزيارات سياحية إلي المحطات الجهوية في الولايات الداخلية، تثقل كاهل المؤسسة الإعلامية الأعرق في موريتانيا.
وتمر الإذاعة - منذ تقلد المدير المثير عبد الله ولد حرمة الله منصب مديرها العام- تمر بمرحلة من الفساد الإداري والأخلاقي المنقطع النظير، سيدمر لا محالة كيان أعرق مؤسسة إعلامية في البلد بسبب هذه الزيارات والممارسات المريبة لإداراتها العامة.
وينفق المدير المثير في هذه الزيارات،و التي كان آخرها زيارته للمحطة إذاعة موريتانيا في ولاية تيرس زمور- ينفق فيها مبالغ كبيرة من ميزانية الإذاعة،حيث يتم صرفها وتبديدها في أنشطة غير مفيدة، فعمال المؤسسة أحوج إلي هذه الأموال لتحقيق مطالبهم الملحة.
هذا ويطالب عمال المؤسسة بإنفاق ميزانيتها في حاجة عمال وأطرها ،بدلا عن إنفاقها في زيارات سياحية لمديرها العام لحاجة في نفسه،وكذلك العدول عن تهميش أطر الإذاعة الأكفاء.
يقوم المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله بزيارات سياحية إلي المحطات الجهوية في الولايات الداخلية، تثقل كاهل المؤسسة الإعلامية الأعرق في موريتانيا.