أفادت بعض المصادر لصحيفة "إينشيري"، بضعف أداء أغلب منتخبي ولاية إينشيري في الحملة الإنتخابية لـ"لإستفتاء".
وقالت ذات المصادر، إنه رغم مرور عدة أيام على الحملة الإنتخابية، فإنه لا يوجد أي دور ملموس لأغلب المنتخبين، الذين ينشغلون بهمومهم، عقب فشلهم في الحفاظ على الصلة مع قواعدهم التي على أساسها، وصل هؤلاء إلى مواقعهم في البرلمان بغرفتيه والبلديات، وأصبحوا يحضرون إلى مناطقهم مختبئين وراء سيارات مظللة الزجاج، فيمضي الواحد منهم وقته وحيدا، دون تردد أي كان عليه في منزله، عقب يئس الساكنة من هؤلاء المنتخبين.
ذات المصادر، أفادت بأن بعض المنتخبين أصيب بصدمة، عندما حاول القيام ببعض الأنشطة، فلم يجد التجاوب اللازم من طرف السكان، فأختفى عن الأنظار و إنشغل بشؤونه "الخاصة"، وقد حاول بعض هؤلاء الظهور خلال المهرجان الإفتتاحي للحملة الإنتخابية، لكنه ظهور باهت، لم يكن لصاحبه أي دور ملموس في التعبئة للإستفتاء ولا للحملة الإنتخابية الحالية.