كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن كواليس مثيرة من داخل مركز الخدمات الجامعية في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هذا المركز الهام والذي يحظى بتمويل مالي معتبر، يعيش وضعية جد صعبة منذ تولي مديره الحالي لمسؤولية إدارته، الأمر الذي جعل خدماته تتراجع بشكل مثير، حيث إنعسكت الإرتجالية في التسيير على هذا المرفق العمومي، والذي كان موضع سخرية، عندما أقدم ذات مرة على إعارة معداته لجامعة العيون، في وقت هو في أمس الحاجة إليها، والأشد غرابة أنه بادر بشراء معدات أخرى في نفس الوقت الذي توجد معداته في وضعية إعارة هناك، بينما يتصاعد الإستياء في صفوف الطلاب من أدائه، الشيء الذي عبرت عنه النقابات الطلابية مرات تلو الأخرى، حيث تعتبر أن خدماته إنهارت بشكل غير مسبوق، متهمة إدارته بالعجز عن الإطلاع بمسؤولياتها اتجاه الطلاب.
بعض المصادر، تتحدث عن علاقة "حميمية" بين مدير المركز صلاح ووزير التعليم العالي ولد سالم، جعلت الأخير يغض الطرف عن الخروقات في تسيير المركز، وذلك في ظل تردد أنباء عن إلزام المفتشية العامة للدولة إدارة المركز، بإعادة مبالغ لم تجدد ما يبرر صرفها، كما راجت معلومات أخرى تفيد بإلزام بعض الموردين بإعادة مبالغ، من بينهم ممون للمركز باللحوم والخضروات، ولم تؤكد ذات المصادر ما إذا كانت المبالغ التي ألزمت إدارة المركز بإعادتها وكذلك بعض الموردين قد أعيدت بالفعل أم لا؟.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن كواليس مثيرة من داخل مركز الخدمات الجامعية في موريتانيا.