يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، حول خلفية الثقة التي حظي بها وزير النفط محمد ولد عبد الفتاح لدى الرئيس محمد ولد الغزواني.
فعلى الرغم من أن الكثيرين ينتقدون أداء الرجل، ويعتقدون بأنه فشل في التقدم بقطاعه إلى الأمام ومارس "الإنتقائية" بين موظفيه، حيث كان أقرب مقربيه بالوزارة من سبقت له "الدراسة" معه أو من ربطته وإياهم ظروف سياسية "محلية"، بشكل كان له الأثر السلبي على القطاع، وعدم قدرته على تسوية عديد المشاكل التي واجهته منذ توليه المسؤولية في إدارة الوزارة، التي عينه على إدارتها الرئيس السابق ولد عبد العزيز، نتيجة للعلاقات الشخصية التي كانت تربطه بنجله الراحل أحمدو رحمه الله.
وقد ظل عزيز يحافظ على الوزير ولد عبد الفتاح ويدافع عنه، وعن القرارات التي يتخذها بغض النظر عن المآخذ عليه، لكن العديد من المراقبين تفاجؤوا بأن الرجل حصل على نفس المكانة في عهد الرئيس الحالي ولد الغزواني، مما جعل بعضهم يتساءل عن العلاقة بين تلك الثقة وهل لها علاقة بالعلاقات "الخاصة" بين "حرمي" الرجلين، حيث يجري الحديث عن علاقة شخصية بينهما، قد تكون من بين الأسباب التي أدت لصعود الرجل إلى الواجهة، سواء خلال الحملة الإنتخابية التي انتقد أداؤه فيها، أو في العودة إلى الحكومة ولنفس الوظيفة التي كان يشغلها، وهو الذي يلاقي تسييره ردة فعل غاضبة في أوساط الوزارة.
يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، حول خلفية الثقة التي حظي بها وزير النفط محمد ولد عبد الفتاح لدى الرئيس محمد ولد الغزواني.