.jpg)
يعُمُّ العاصمة انواكشوط استياء عارم من الأداء الضعيف للمكتب الوطني للصرف الصحي الذي اثبت عجزه بل فشله الذريع في أداء المهمة التي اسندت إليه رغم الموارد الهائلة التي وفرت له الدولة في السنوات الأخيرة ورغم أنه مهمته تنحصر بالأساس في شهري ( اعشت و سبتمبر) من كل عام , إلا ضعف وانعدام خبرة إدارة جعلته محل تندر بل اضحوكة في مجالس الناس .
حيث أن مديره العام صبي بالكاد بلغ الحُلُمَ لايمتلك أي خبرة قذفت به الأقدرا من حيث لايدري إلى مكان هو فيه غريب الوجه واليد و اللسان .
عدد من ساكنة العاصمة شكا المكتب الوطني للصرف الصحي و مديره العام وطاقمه لفخامة رئيس الجمهورية في كل محطات زيارته اليوم الثلثاء لمقاطعة عرفات جنوب العاصمة وقد استمع فخامته لشكاويهم متعهداً ببذل كل جهد من أجل حل تلك المشاكل .
أحد مرافقي الرئيس أثناء الزيارة لاحظ مدى استياء الرئيس ولد عبد العزيز من أداء هذا المرفق رغم ما تم ضخُّهُ فيه من وسائل لوجستيكية و اموال طائلة , إلا أن مدير المدعو / حمزه ولد اعمر منشغِلُ عما اسند له من مهام بتوافه الأمور وصغارها نتيجة انعدام خبرته و ضعف تكوينه إن لم نقل انعدامه اصلا .
السبق
