أفاد شهود عيان لـ"إنشيري"، بأن تشييع جثمان والدة وزير سابق كشف ضعف علاقاته داخل المجتمع.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير السابق الذي توفيت والدته صباح السبت المنصرم، وتمت الصلاة عليها في جامع "ولد امحود" في مقاطعة تيارت، كان حضوره قليلا، حيث لم يصل عدد الحضور إلى ستين شخصا. ولفت نظر الكثير من الحضور، قيام الوزير السابق بالوقوف للغوغائي "زيدان" الذي حضر الصلاة، وصلى جنبا إلى جنب مع الفريق سلطان ولد أسواد في الصف الثاني، فيما صلى الفريق مسغارو ولد سيدي في الصف الأول.
كما لفت نظر بعض الحضور، كون الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى، غادر المسجد على متن سيارته الشخصية، في الوقت الذي كان يفترض أن يكون مع والدته الراحلة في نفس السيارة التي حملت جثمانها، والتي هو وحيدها، وغادر على متن سيارته وحيدا إلى المقبرة وفي مؤخرة الموكب الجنائزي.