أكد عدد كبير من حجاج الوفود الرسمية الموريتانية أنهم يعانون بمكة المكرمة سوء الحال ومطاردة السلطات المحلية ويعيشون مرحلة من التيه لا نظير لها .
وأضاف الحجاج في اتصالات مع موقع “نوافذ ” أنهم عاشوا رحلة الشتاء والصيف بين المدينة ومكة بعد إكمالهم لصلاة الأربعين بالمسجد النبوي ، حيث تعطل بعض الباصات التي تقلهم في الطريق ونقلوا إلى باصات أخرى ولم يصلوا إلى مكة إلا في وقت متأخر من الليل بعد مغادرتهم المدينة صباحا ، كما لم يجدوا في استقبالهم أيا من المشرفين ولم يتمكن أغلبهم من أداء طواف القدوم إلا من استقبل من طرف بعض أقربائه المقيمين بمكة .
وحكا عدد من الحجاج الموريتانيين لنوافذ عن قصص رحلاتهم بين مقر الإقامة والمسجد الحرام تلك الرحلات التي كلفتهم الواحدة منها أكثر من خمسين ألف أوقية وتلقفتهم أمواج من سائقي الأجرة الذين يأخذون أموالهم ولا يوصلونهم إلى مكان الإقامة ويكيلون الشتائم لبلادهم .
وقال الحجاج إنهم الآن في وضعية سجن بمقر إقامتهم حيث لا يستطيعون أداء الصلاة في الحرم لأنه لا دليل ولا ناقل وأصبحوا يخشون من الضياع في مدينة لا يعرفونها .
وناشد الحجاج السلطات العليا في البلد بالتدخل لوقف معاناتهم وتمكينهم من أداء الفريضة التي وفدوا لأدائها ودفعوا للوزارة تكاليف ذهابهم وإقامتهم وهي التكاليف التي لم ترجع إليهم منها فلسا واحدا هذا العام كما جرت العادة في الأعوام الماضية .
وكان عدد من المدونين قد تناولوا على نطاق واسع أزمة الحجيج الموريتاني هذه السنة كان من بينهم المدون والصحفي المشهور حبيب الله ولد أحمد الذي كتب على صفحته :
قال لى أحد الحجاج اليوم انهم يعيشون فوضى رهيبة والدولة غائبة فالحجاج التابعون للرئيس والامام الاكبر واقارب وزير الشؤون الاسلامية والوزراء والجنرالات ليست لديهم مشكلة اختيرت لهم كل الظروف التى تليق بالمساند التى يستندون عليها اما البعثة الطبية وعامة الناس فظروفهم سيئة تطاردهم السلطات ويعانون سوء المسكن والمطعم والمشرب
قال لى بمرارة أحسست بأننا بلا وطن فالوفد الرسمي وأعضاء السفارة والقنصلية يمارسون الحج السياحي البطني الموسيقى عبر ليال ملاح دونها ليالى هارون الرشيد
قلت له نعم مع الأسف انتم ونحن بلاوطن وبلادولة
ان دولتنا تحت التأسيس فعلمها تم تحميره ونشيدها سلم لجوقة متنافرة فى كل شيئ الا الولاء لشخص الرئيس فعلي وعليك وعلى الحجاج وعلى موريتانيا السلام
أكد عدد كبير من حجاج الوفود الرسمية الموريتانية أنهم يعانون بمكة المكرمة سوء الحال ومطاردة السلطات المحلية ويعيشون مرحلة من التيه لا نظير لها .