اعتاد رئيس المركز المغاربي ديدي ولد السالك تنظيم ندوات وملتقيات مع منظمات دولية مشبوهة ومريبة على غرار منظمات ومراكز غربية تعني بدراسة ومعرفة خصوصيات المجتمع الموريتاني المسلم حتى يسهل تدمير ه ونحره من الداخل بحسب بعض المتتبعين..
وقد انطلقت يومي 9 و 10 نوفمبر الجاري في فندق وصال بقلب العاصمة انواكشوك ووسط تكتم شديد ندوة فكرية مولها للمركز مركز مغمور يدعى "مؤمنون بلاحدود" تعني به مجموعات من العملاء الغربيين المندسين في ارجاء العالم العربي والاسلامي .
ونظمت الندوة تحت عنوان "التصوف وفلسفة التسامح " , ويستدرج السيد ديدي ولد السالك لهذه الانشطة المريبة اقاربه وبعض اصدقائه الاكادميين ممن لا يعرفون الابعاد الخطيرة لهذه المراكز البحثية الممولة من الغرب و التي يغدق عليها الغرب امواله بكل سخاء..
وينظر مراقبون الى الأنشطة السياسية و الاعلامية للاستاذ ديدي ولد السالك نظرة شك وريبة بسبب ظهوره بمظهر العقلانية والتفتح وتقبل الراي الاخر الشيء الذي جعله اليوم محل ترحيب وتقدير كبير من طرف السفراء الغربيين المعتمدين في البلد.
وقد استاء الحاضرون للندوة من عدم حضور الرسمي و إبعاد الصحافة عن تغطية الحدث كما لو انه يجري في الخفاء وبعيدا ن أعين السلطات في محاولة لتغييب الدولة عن هذا النشاط المشبوه.