أعلنت هيئات صحفية موريتانية، اليوم الأربعاء، طي ما سمته « الخلافات » التي كانت تعصف بالجسم الصحفي، ودعت إلى « التوحد » من أجل مواجهة « تمييع الحقل الصحفي ».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أربع هيئات صحفية هي: نقابة الصحفيين الموريتانيين، رابطة الصحفيين الموريتانيين، اتحاد المواقع الإلكترونية الموريتانية، تجمع الناشرين الموريتانيين.
وكان المؤتمر الصحفي تحت عنوان « صحفيون موحدون »، أعلنت فيه هذه الهيئات الصحفية تجاوز جميع الخلافات والسعي نحو التوحد.
وفي هذا السياق قال نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه أن المؤتمر يسعى إلى « تجاوز الخلافات بين الصحفيين وإعلان فجر جديد من العمل الصحفي الموحد ».
كما أكد رئيس اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية محمد عالي ولد عبادي أن « هذه المبادرة جاءت بعد أن طفح الكيل »، مشيراً إلى أن « الصحفيين الموريتانيين بحاجة إلى التوحد أكثر من أي وقت مضى ».
أما رئيس تجمع الناشرين الموريتانيين موسى صمب سي، فقد أشار إلى أن الصحافة في موريتانيا تعاني من « الموت الإكلينيكي »، واعتبر أن تجاوز الخلافات من شأنه أن يساهم في خروجها من هذه الحالة.
وأضاف سي أن الصحفيين تلقوا مؤخراً « رسائل مشفرة » من الحكومة، في إشارة إلى استجواب عدد من الصحفيين ووضعهم تحت المراقبة القضائية، معتبراً أن مبادرة توحد الصحافيين « خير رد على تلك الرسائل ».
وحول ملامح مستقبل حقل الصحافة قال رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين موسى ولد بهلي إن « هنالك مساع لتوحيد ودمج الهيئات والنقابات الصحفية في إطار تنسيقية واحدة تكون رسالتها دورية »، على حد وصفه.
وكانت خلافات قوية قد عصفت بالروابط والهيئات الصحفيين خلال الأشهر الماضية، أدت إلى مرور اليوم العالمي للصحافة مطلع شهر مايو الجاري من دون أي زخم.
أعلنت هيئات صحفية موريتانية، اليوم الأربعاء، طي ما سمته « الخلافات » التي كانت تعصف بالجسم الصحفي، ودعت إلى « التوحد » من أجل مواجهة « تمييع الحقل الصحفي ».