اسفرت النتائج النهائية لاستحقاقات الفاتح من سبتمبر النيابية والبلدية والجهوية، عن سيطرة تامة واكتساح طال انتظاره لحزب الاتحاد من الجمهورية في جميع الدوائر الانتخابية بولاية إينشيري.
ويأتي حسم الحزب الحاكم لكافة المناصب الانتخابية بالولاية في الشوط الأول وبشهادة الجميع، كنتيجة طبيعية للجهود المضنية التي بذلتها المنسقة الجهوية للحملة على مستوى ولاية إينشيري، الوزيرة الشبابة السيدة مريم منت بلال والطاقم الحزبي الذي رافقها طيلة الحملة الدعائية.
اعتمدت الوزيرة منذ انطلاقة الحملة الانتخابية خطة محكمة، تركزت بالأساس على مبدإ القرب من الناخبين، والتفاعل مع كافة القوى السياسية الفاعلة في الولاية بغية شرح سياسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المستمدة من النهج الإصلاحي لبرنامج رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس للحزب السيد محمد ولد عبد العزيز.
وتذكير المواطنين بما تحقق من إنجازات ملموسة على كافة المستويات في الوطن عموما وفي ولاية إينشيري على وجه الخصوص.
كما حرصت صاحبة المعالي على توحيد كلمة جميع المناضلين الاتحادين في إينشيري واستنهاض هممهم بغية التصويت لكافة لوائح الحزب يوم الإقتراع، وهو ما تمت ترجمته عملياً في سحق الحزب لكافة منافسيه، وتربعه على هرم الفوز رغم شراسة التتافس وجدية الخصوم.، كما أنها المرة التي تحسمُ فيها ولاية إينشيري لصالح حزب سياسي منذ الشوط الأول.
وهي للإشارة الولاية الوحيدة على عموم التراب التي حسمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لصالحه منذ الشوط الأول في استحقاقات سبتمبر 2018.
اسفرت النتائج النهائية لاستحقاقات الفاتح من سبتمبر النيابية والبلدية والجهوية، عن سيطرة تامة واكتساح طال انتظاره لحزب الاتحاد من الجمهورية في جميع الدوائر الانتخابية بولاية إينشيري.