أظهرت النتائج التي حصلت عليها « صحراء ميديا »، وبعد اكتمال عمليات الفرز، أنه سيتم اللجوء لشوط ثاني من أجل حسم التنافس على رئاسة المجلس الجهوي لمدينة نواكشوط.
ويحتدم التنافس بين مرشحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فاطمة بنت عبد المالك، وهي عمدة سابقة لبلدية تفرغ زينه، ومرشح المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض محمد جميل منصور، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل ».
وتوضح هذه النتائج أن الاتحاد من أجل الجمهورية حصل على 33569 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 23,17 في المائة من الأصوات المعبر عنها، بينما حصل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة على 31591 صوتاً، أي ما يعادل نسبة 22,31 في المائة.
وفي ظل عدم تمكن أي من الطرفين الحصول على نسبة تزيد على الخمسين في المائة، سيتم اللجوء لشوط ثانٍ سينظم منتصف شهر سبتمبر الجاري.
حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض حل في المرتبة الثالثة بعد حصوله على 9560 صوتاً، وهو ما يعادل نسبة 6,75 في المائة، بينما يليه حزب الصواب في المرتبة الرابعة بعد حصوله على 8437 صوتاً، أي نسبة 5,96 في المائة.
ووصل عدد البطاقات اللاغية في انتخابات رئاسة المجلس الجهوي بنواكشوط إلى 35 ألف بطاقة، من أصل 177 ألف مصوت، أي أن ما يعادل نسبة 20 في المائة من المصوتين كانت بطاقاته لاغية.
ص.ميديا
أظهرت النتائج التي حصلت عليها « صحراء ميديا »، وبعد اكتمال عمليات الفرز، أنه سيتم اللجوء لشوط ثاني من أجل حسم التنافس على رئاسة المجلس الجهوي لمدينة نواكشوط.