أعلنت عدد من الدول العربية وهيئات حقوقية دعمها للقرارات التي أصدرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشأن الصحفي جمال خاشقجي الذي توفى في قنصلية بلاده بإسطنبول
حيث أشادت الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين، بشأن هذا الحادث المؤسف والألي
وأثنى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على ما أولاه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة، وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها "كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف
وتابع "القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجددا هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة"
ووصفت مصر القرارات والإجراءات التي اتخذها الملك سلمان بأنها "حاسمة وشجاعة وتتسق مع التوجه المعهود للملك سلمان نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة".
وأعربت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية في قضية خاشقجي
وأكدت أن هذه الخطوة تبرهن على حرص والتزام السعودية بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة
أما مملكة البحرين فقد أشادت بالاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين من أجل إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، السبت، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين تجسد في التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية والفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، والتي تؤكد أنالسعودية كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء
كما أشادت دول عربية أخرى بالقرارات السعدية كدولة فلسطين وجيبوتي واليمن
أعلنت عدد من الدول العربية وهيئات حقوقية دعمها للقرارات التي أصدرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشأن الصحفي جمال خاشقجي الذي توفى في قنصلية بلاده بإسطنبول