بعد فشله الذريع في تأهيل القصر المتنازعين مع القانون رغم الإمكانيات الهائلة من الدولة وبعض المنظمات الخارجية، لم يفلح المركز الذي يديره المدعو محمد فال ول يوسف حتى الأن في تأهيل قاصر واحد منذ مايقارب العقد من الزمن. بل ظل المركز مدرسة للجهل والحرمان وسوء المعاملة ، مما يضمن تأهيل نزلائه على الكراهية والتطرف والعنصرية والتفنن في صنوف الإجرام.
وكان عدد من نواب الجمعية الوطنية قد شنوا هجوما عنيفا علي السياسة المتبعة داخل مركز تأهيل القصر التابع لوزارة العدل الموريتانية، محذرين من انتشار الجريمة داخله، وتحويله الي وكر لتخريج عتاة اللصوص والمجرمين.
وبالرغم من تلون مدير المركز المذكور للحكام إلا أنه لم يحفظ العهد يوما.. لا لرجل الأعمال ولد الشيكر الذي صنعه من العدم، ولا لولد الطايع الذي بلغ حد نزعه لفضفاضته ليفرشها تحت قدميه، ولالمحسن ول الحاج الذي أدخله في حقبة عزيز، فتنكر للجميع ليقود خلية تنحت في الصخر كي تبث الكراهية وخطابات التمييز والتطرف بين أطياف المجتمع يطلق عليها "مركز تأهيل القصر".
الاستقلال
بعد فشله الذريع في تأهيل القصر المتنازعين مع القانون رغم الإمكانيات الهائلة من الدولة وبعض المنظمات الخارجية، لم يفلح المركز الذي يديره المدعو محمد فال ول يوسف حتى الأن في تأهيل قاصر واحد منذ مايقارب العقد من الزمن.