تواصل الحكومة الموريتانية تحضيراتها المكثفة لتنظيم مسيرة الأربعاء ضد خطابات الكراهية والتمييز، ودعما للوحدة الوطنية، وفي هذا الإطار، علم من مصدر في لجان التنظيم أن السلطات قسمت شارع جمال عبد الناصر إلى ثلاثة محاور، جزء يبدأ من ملتقى طرق وزارة النفط إلى محيط المستشفى الوطني، وتم تخصيصه لولاية انواكشوط الغربية، وجزء يبدأ من من المستشفى الوطني إلى البنك الموريتاني للتجارة الدولية، وتم تخصيصه لولاية انواكشوط الجنوبية، وجزء يبدأ من البنك إلى مقر الإذاعة، وتم تخصيصه لانواكشوط الشمالية، وستقوم لجان التنظيم في كل ولاية بجمع جماهير الولاية في الحيز الجغرافي المخصص لها، قبل أن تنطلق المسيرة ويختلط الجمع، متجها نحو ساحة المطار القديم، حيث ستقام منصة كبيرة، وسيكون رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وحده المتكلم في المسيرة.
كما علم أن السلطات قررت منح مبالغ للجان التنظيم لتغطية تكاليف النقل، وسط اهتمام غير مسبوق لدى الدولة بههذا الحدث الوطني، وتجنيد كل الطاقات لجعله متميزا، وتقوم السلطات ببث غعلانات تدعو للمشاركة في المسيرة المرتقبة، وذلك في وسائل الإعلام العمومية، والخصوصية، بينما أُمر الموظفون بالتوجه للمسيرة مباشرة صباح الأربعاء قبل الذهاب إلى أماكن عملهم.
تواصل الحكومة الموريتانية تحضيراتها المكثفة لتنظيم مسيرة الأربعاء ضد خطابات الكراهية والتمييز، ودعما للوحدة الوطنية، وفي هذا الإطار، علم من مصدر في لجان التنظيم أن السلطات قسمت شارع جمال عبد الناصر إلى ثلاثة محاور، جزء